نفت حركة فتح ما تم نقله على لسان رئيس وفد الحركة في المصالحة الفلسطينية
عزام الأحمد عن اتهامه الرئيس محمود عباس بإفشال اتفاق المصالحة بتمسكه
بسلام فياض مرشحاً للحكومة القادمة .
وأعرب عضو اللجنة المركزية في
حركة 'فتح' جمال محيسن في تصريح له اليوم، عن شكه في ما نسب للأحمد،
مؤكداً على تمسك حركته بفياض مرشحاً لرئاسة الحكومة المقبلة.
وكان
عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد قال في تصريح لصحيفة 'الحياة
اللندنية':' إن إصرار الرئيس محمود عباس على ترشيح سلام فياض لرئاسة
الحكومة خلال الفترة الانتقالية يعطل المصالحة الفلسطينية.
وتوقع
الأحمد التوصل قريباً إلى مخرج لهذه الأزمة، نافياً في الوقت ذاته أن يكون
العامل الخارجي مقرراً في شأن المصالحة، كما نفى ما تردد عن نية فتح تأجيل
حسم ملف الحكومة إلى ما بعد شهر أيلول (سبتمبر) المقبل.
ودعا
الأحمد إلى عدم السماح بأن تكون مسألة الأسماء حائلاً وعائقاً في وجه إنجاز
المصالحة، وانتقد بعض الفلسطينيين الذين يرون أن فياض قادر وحده أن يأتي
بالأموال إلى السلطة، 'لأن أموال الدعم لا تتوقف على فياض ولا غيره، لافتاً
الى أنه حتى الرئيس الراحل ياسر عرفات لم تكن الأمور تتوقف عليه.