صعد عشرات اللاجئين والمعتصمين أمام مقر الأونروا الرئيسي بمدينة غزة, من إجراءاتهم الاحتجاجية بمنع الموظفين من دخول مقرهم.
وقال
مراسلنا, إن المعتصمين قاموا بإغلاق بوابات المقر الرئيسي, ومنعوا
الموظفين من الدخول, مشيراً إلى المتظاهرين رفعوا يافطات تندد بالخطوة التي
إتخذتها الأونروا والتي تمثلت بتقليص خدماتها المقدمة للاجئين.
وتأتي
هذه الخطوة بعد إغلاقهم الأربعاء جميع بوابات المقر بالشاحنات لمدة ساعتين
احتجاجًا على سياسية الوكالة وخاصة في موضوع تقليص خدماتها.
وكانت إدارة الأونروا بررت قرارها بتقليص الخدمات نتيجة عجز في ميزانيتها، حيث قلَّصت من خدماتها من أصل 600 ألف إلى 120 ألفًا.
وهدد
المحتجون باتخاذ مزيدٍ من الخطوات التصعيدية لحين الاستجابة لمطالبهم
بضرورة مراجعة الأونروا سياساتها والعدول عن قرارها بتقليص الخدمات
المُقدمة.
من
جانبه، نفى الناطق الإعلامي باسم الأونروا عدنان أبو حسنة أن تكون الأخيرة
قلّصت برامجها المقدمة كالتعليم والصحة والقروض، مبيِّنًا أنها مستمرة
بوتيرة كبرى في كافة مناطق عمليات الأونروا.
وأوضح
أبو حسنة أن هناك عجزاً بقيمة 50 مليون دولار في برنامج الطوارئ الذي أعلن
عنه في بداية العام 2011 لكن برنامج الطوارئ الأمر الذي أدى إلى اتخاذ
إجراءات لتخفيض قدرة البرنامج التشغيلية خاصة برنامج العاطلين عن العمل.