قال
عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد بأنه 'قد أسيئ فهم تصريحاته
لصحيفة الحياة اللندنية أمس بسبب العناوين المثيرة وطريقة عرض تصريح لم يكن
كلامي وإنما كلام الصحيفة'.
وقال
الأحمد في تصريح صحافي انه 'تناولت بعض المواقع الإخبارية ووسائل الإعلام
تصريحاتي، التي نشرتها جريدة 'الحياة' اللندنية اليوم الأربعاء 20 تموز،
حول المصالحة الفلسطينية، وقد أسيء فهم ما ورد في التصريح بسبب طريقة عرضه،
والعنوان المثير للتصريح، الذي لم يكن كلامي، وإنما كلام الصحفية، على شكل
سؤال وجه لي من قبلها'.
واضاف
الاحمد 'أكدت أن موضوع الخلاف على اسم رئيس الوزراء هو الذي عطل تنفيذ
الاتفاق حتى الآن، حيث طرحت حماس أسماء مرشحة لرئاسة الوزراء، رفضت من جانب
حركة فتح، وآخرها مازن سنقرط، وفي المقابل، طرحت حركة فتح اسم سلام فياض،
ورفضته حركة حماس، وهذا حقيقة واقعة أدت إلى تجميد عملية تنفيذ المصالحة'.
وأكد
لاحمد ' أن الاتصالات متواصلة بين حركتي فتح وحماس من أجل تجاوز هذه
العقدة الخلافية، ونأمل أن يتم ذلك في القريب العاجل، وقد أكد الرئيس محمود
عباس في تعليماته لنا من أجل استمرار بذل الجهود لتجاوز الخلافات،
والإسراع في ذلك، من أجل الانتقال لتطبيق اتفاق المصالحة، حتى يتم إنهاء
الانقسام البغيض الذي يضعف الموقف الفلسطيني'.
وأكد
الرئيس حسب الاحمد عدم تأجيل تشكيل الحكومة لما بعد أيلول القادم، كما
تروج بعض الدوائر، علما بأن إنجاز المصالحة وإنهاء الانقسام يعزز الجهد
الفلسطيني، الذي يقوده الرئيس تجاه طلب عضوية دولة فلسطين في الأمم
المتحدة.