نامت الافكار
نامت الافكار بهدوء بعدما بكت حنينا وشوقا على ما فاتها
نامت على صدر الحبيب راجية عله يلملم بيديه بعض رفاتها
حلٌمت بحنانه بدفئ قلبه نامت على اشلاء القمر مع اشعارها
هدّ الحب قلبها وباتت الدنيا قاسية ولم يبقى الا شكواها
تشكو القلم من كسر عندها شموخها وكبرياها
باتت تفكر فيمن حواها كم تألّم وكم بكاها
تهدهد من تعبه على وسادة كان الألم والشوك سكناها
شكا الأفكار للشمس قال احرقي كل من أذاها
كانت هادئة صبورة جاء من بالغدر غير مبداها
ما نفع شكوايا ان كانت لا تنفع ولا تشفي جرحاها
سال الدمع راجيا سائلا علّ أنينه يطفئ نار شٌعلاها
اشعلها الغدر والزمن وكل وعود بات البحر لقياها
يا من بالوفى زاد واكتفى يا من ملئ الدنيا فرحا وثناها
اقبل على جريح حاضنا ودّه واخفض ثورة في القلب كان مجراها
داوني حبيبي واسمع شعري لأفكار بين اضلعك وجدت مخباها