أكد رئيس كتلة فتح
البرلمانية، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، مسؤول ملف
المصالحة عن حركة فتح ان العقبة امام اتفاق المصالحه هي منصب رئيس الوزراء
،وهي العقبة التي كان من المفترض ان يجتمع الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب
السياسيى لحماس لتجاوزها .
وفي حديثه لنشرة اخبار شبكة "معا"
الاذاعية قال الاحمد: انه من المعروف ان فتح ترشح فياض وحركة حماس ترشح
سنقرط الا انه لم يتم الاتفاق حتى اللحظة على تسمية المرشح ووقفت الأمور
عند هذه النقطة ولازلنا نراوح مكاننا حتى الان بعد الخلاف الذي برز والذي
كان من المقرر ان يشارك فيه الرئيس عباس ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد
مشعل للاجتماع لحله .
واشار الاحمد في الوقت نفسه الى ان الاتصالات
مستمرة من اجل ترتيب لقاء حتى يتم تجاوز هذه العقدة ( عقدة تسمية رئيس
الوزراء ) كما ابدى الاحمد استغرابه واستهجانه ما تتناوله وسائل الإعلام
حول تأجيل تشكيل الحكومة الى ما بعد استحقاق ايلول المقبل واصفا هذه
الأصوات بـ"الخبيثة" والتي تحاول وضع العراقيل امام المصالحة وبقاء
الاحتلال .
وأضاف بان الأصدقاء الصادقون للشعب الفلسطيني نصحو القيادة الفلسطينية بالذهاب موحدين للأمم المتحدة .
كما
كشف الاحمد خلال حديثه لنشرة شبكة "معا" الإذاعية عن اتصال جرى بينه وبين
عضو المكتب السياسي لحماس موسى ابو مرزوق اول امس وقال: اننا اتقفنا على
عقد لقاء عاجل سيتم تحديد موعده من اجل بحث هذه المسالة .
وفيما
يتعلق بالجهود المصرية قال الاحمد :ان مصر تتابع اتصالاتها مع الطرفين
بصفتها راعية لملف المصالحة وهي دائمة الاتصال نافيا توجيه القاهرة للدعوة
للقاء فصائلي كما يشاع ولم تصل الدعوة لا لفتح ولا لحماس ولا توجد نية
مصرية لتوجيه مثل هذه الدعوة لان الظروف غير مهيئة ولا بد من اتصالات
ثنائية قبل الذهاب الى أي لقاء مشترك.
وستبث أقوال عزام الاحمد
كاملة في النشرة الإخبارية المسائية في تمام السادسة من مساء اليوم ويمكن
الاستماع لها عبر أثير إذاعات "معا" او عبر موقع إذاعة معا "بلا حدود" عبر
الرابط المخصص لذلك على صفحة وكالة "معا".
الرئيسية 
أحدث الصور 